السبت، 1 نوفمبر 2008

الفكرة الاولى:القلوب الفوم









الاشكال الفوم


بما اني من هواة الاعمال الفنية و الهدايا لقيت حاجات بتتباع في الاسواق تفرس و تفقع المرارة تصدقوا ان شوية فوم من اللي بقصقصة علشان الاطفاال يعملوا بيه اعمال فنية و اللي المتر منه بقرش بيتباع عندنا في المكتبات و محلات الهدايا بتلزقه في لف الهدايا الجميلة عبارة عن فوم مقصقص على اشكال قلوب وورود و نجوم ملفوف في كيس شيك و مستورد لنا من الصين

طب ماحنا في ادينا نعمل حاجة زي كدة و في البيت كمان


وممكن واحد يشتغل بايده بنفسه و ممكن واحد يتبنى مجموعة من الاسر و يشغلهم معاه بنسبة من البيع

المهم في الموضوع


انتاج الشئ البسيط دة سهل جدا لكن المهم بعد كدة التسويق



كمان المهم قبل كدة دراسة السوق

يعني قبل ما تشمر ايدك و تشتغل ، خد جولة في المكتبات و اعرف اسعار الحاجات دي بتتباع للمستهلكين بكام

و انزل و لف و اسأل مش بس في المنطقة بتاعتك لأ كمان في مختلف الاماكن

مثلا القلوب الفوم دي ممكن تلاقي محلات الهدايا دي فين غالبا في مصر الجديدة و مدينة نصر هتلاقي سعرها للمستلك كبير بالنسبة للتكلفة الحقيقية


بس خد بالك الناس دي بتحتاج كميات كبيرة و طبعا بتشتريها بسعر اقل كتييير

خد لك لفة في درب البرابرة في العتبة ، و اسأل في محلات الجملة و القطاعي

و بعدين و انت هناك بالمرة اسأل عن الواح الفوم و خد بالك ...

ما تسألش بس عن سعر الفرخ او اللوح لا.. اسأل كمان عن الكميات ... صدقني السعر هيفرق كثييييير جدا
(لازم يكون معاك نوتة و قلم و اكتب كل الاسعار و الانواع )







دلوقتي الفكرة دي رأس مالها :


فوم الوان

قطاعات (خرامات ) على شكل قلب لو نفع احجام مختلفة





ادوات التعبئة ممكن تكون اكياس بلاستيك و دباسة و دبابيس و ورق كرتون تقفل بيها الكيس يستحسن طبعا تكون ملونة و مكتوب عليها
نوع المنتج














اقعد بقى في البيت و امسك ورقة و قلم و اكتب

انت ممكن تحط كام في المشروع دة







تكلفة المواد الخام اللي هتقدر تجيبها و تنفذ بيها المشروع

احسب الفرخ الواحد هيطلع لك كام كيس

و احسب هامش ربح معقول

و قارنه بسعر الكيس في محلات "الجملة"




ولما تحط سعر حطه للدستة مثلا او لو شغلك اكبر من كدة يبقى سعر لل100 كيس



هه




الموضوع ماشي كويس ؟

خد بالك السعر لازم يبقى أقل من الصيني و يستحسن ان يكون بنفس الجودة



استنى...


اوعى تنزل و تشتري الخامات دلوقتي


يستحسن تختار اماكن تحاول تجس النبض و تشوف في امكانية انهم يشوفوا شغلك



انتبه







ما تبدأش في عقد الصفقات دلوقتي




و غالبا مش هتقدر
و اختار اكتر من مكان
ممكن محلات الهدايا و محلات بيع الجملة
اوكي


هاتلك بقى فرخ من كل لون و اشتري القطاعات و ربع كيلو اكياس بلاستك
هتعمل دلوقتي عينات من شغلك
و هو ده هيكون عرض عيناتك



طبعا لازم تحرص على جودة المنتج
و خد بالك من الفنش لازم يكون شيك
و ابدأ في عمل الصفقات مع التجار
و ربنا يوفقك














فكرة تانية مختصة بالتسويق
ممكن عن طريق الانترنت و مواقع الاعلانات المجانية ممكن تعمل الصفقات في مصر بهذة الطريقة


يارب اكون افدت حد و يبدأ في مشروع زي دة

السعر طبعا ارخص ،بس ليه؟

السلام عليكم


نسيت اقول اهم حاجة في اللي بيخلي المصريين يفضلوا المنتج الصيني لأنة ببساطة ارخص بكتير من المنتجات الاخرى ، و دة بسبب انهم اولا اعتمادهم في الاساس على الصناعة على العامل البشري و ليس على التكنولوجيا المكلفة ...

فتلاقي ان المصانع بتاعتهم عبارة عن ورش كبيرة حبتين فيها ترابيزات طوييييلة

و العمل بيعتمد على تقسيم العمل يعني ناس قاعدة تقص الخامات و ناس قاعدة تجمع الخامات دي علشان في الاخر يطلع منتج نهائي جميل و يكون مثلا الثلاثة منهم بينتجوا مثلا 3000 قطعة و دة راجع ان عنهم الشغل شغل و ما فيش دلع و بيتحاسبوا على كمية الشغل اللي طالع من ايديهم مش مجرد ناس جاية الشغل و بياخدوا فلوس سواء بيشغلوا او لا ... لا الدلع دة عندنا بس ... و لأن كلنا بنكسف نعمل اي حاجة ولو كانت بسيطة



و عرفت كمان ان السجون في الصين عبارة عن مصانع للالعاب يعني ان المساجين بدل ما هو سنكحة على الحكومة علشان تأكل اللي مالوش اكل لا دول كمان بيستفيدوا منهم في زيادة الدخل للدولة من عمالة ارخص ( طبعا بيدوهم مرتبات رمزية) ....ما علينا..!


و من المعروف ان 75% من الالعاب في العالم صناعة صينية..(منقول)
ثانيا و دة الاهم ان البضائع دي بتدخل البلد اما متهربة من الجمارك او مصنعة في مصر لمصانع اصحابها صينيين و بالتالي تكلفتها اقل و سعرها اقل
طب عايزين نعرف هنعمل ايه!...
عايزين نبدأ بقى.. يللا بينا

الجمعة، 17 أكتوبر 2008

المشكلة في ايه؟؟

المشاكل اللي بتخلي الجمهور يبعد عن المصري و يفضل الصيني


تعالوا نمسك حاجة حاجة


و ارجوكم عايزة تعليقاتكم فيها افكار بجد





-المنتج المصري ردئ ...


-من اي جهة؟


- من كله..


- لأ ،حدد من فضلك





- طيب،.. الجودة..


- المنتج الصيني ممكن يكون اسوأ جودة من المصري و بالعكس فيه منتجات مصرية كثيرة عالية الجودة و المصانع المصرية زي اي مصنع برة بتنزل منتجات من جميع الفئات و زي ما فيه منتج فرز اول فاخر فيه فرز تاني وفرز شعبي...


أمثلة على منتجات مصرية الناس بتطلبها بالاسم و تدقق في الماركة و ترفض تدفع في الصيني مليم


- زي ما قلت قبل كدة اقلام بريما الجاف و الاوان الفلوماستر


-اقلام جيلسي الرصاص و الالوان الخشب


- ملابس ماركة كارينا الاصلي ( لو دققتوا تلاقوا الفرق بين المصري و الصيني واضح جدا و المصري طبعا بيعيش معاكي الا الصيني يدوب على طول)


- ملابس فيجا الحريمي و قطونيل الرجالي


- السجاد المصري (النساجون الشرقيون) (اسعار الفرز التاني اللي فيه ديفوهات من الظهر و ما بتكونش باينة معقولة قوي )


- السيراميك ( كل انواع السيراميك الموجود في مصر و الحمد لله مصري و كل ماركة لها فرز اول و تاني .... و كلهم احسن من بعض)


- الاقمشة القطنية ( طبعا القطن طويل التيلة المصري الوحيد بجودته في العالم)


انا قلتلكم اللي جه على بالي دلوقتي، انما في غيرهم كتير....


شكلي كدة عاملة زي ما اكون اعلان ... بس و ماله لما اعلن عن منتج مصري بس بصراحة الحاجات دي عن تجارب شخصية و ناس حواليا

خلاص ؟ عرفنا ان في منتجات كتيرة مصرية ممكن تكون جودتها اعلى من الصيني؟؟؟
طب دا انا عايزة اقولكم حاجة ده معروف عند الناس كلها لما تقول عن جودة مش قد كدة " دة صيني" مش كدة ولا ايييه؟ (:

المهم ..



المظهر الخارجي و "الفنش"
انا عن نفسي عندي احساس ان دة من الحاجات الرئيسية اللي بتخلى الاقبال على شراء المنتجات الصيني كتير
و بردة يا ريت حد من المتخصصين يرد على المقال في فكرتي
المنتج المصري مهما كانت جودته عالية، العبوة بتاعته تعطي انطباع عكس كدة تماما قال ايه بيوفر في نفقات البيع و يقلل من سعره
يعني مثلا ناس من مصنعي الشموع المصريين ( و على فكرة تصنيع الشموع في مصر على اعلى مستوى) يحط شمعة او اثنين في غاية الجمال و الروعة في كرتونة بني شكلها مقرف يخبي جمالها و يحرق البضاعة عند كل المشترين

في حين الصينين العباقرة عرفوا ان كتير من المصريين بيحبوا المظاهر و من برة هالله الله و من جوة يعلم الله و بدأوا يلعبوا على النقطة دي

فخلوا المنتجات بتاعتهم من برة جميلة على حساب الجودة

و اعتقد دة مش عيب في بعض المنتجات زي الهدايا و الاكسسوار مادام معروفة انها هتستخدم لفترة صغيرة و خلاص او مش للاستخدام الشديد



كمان منتجات الصينين دايما في تجديد
يعني عمرهم ما عملوا منتجات هي نفس المنتجات اللى عملوها السنة اللي فاتت لازم تلاقي في جديد و تغيير و خروج عن المألوف ودة اللي بيعتبره المصريين مغامرة و معظم المصريين ما يحبوش يخوضوا المغامرة ..... مع ان في وجهة نظرى دي مش مغامرة قد ماهي ابداع و تجديد
يعني مثلا
لو تلاحظوا كل سنة فوانيس رمضان بيطلع منها اشكال و انواع جديدة من اول الاغاني لحد الفانوس الجمل و الحاجات الغريبة دي

و الاكسسوار كل سنة في موضة ( سواء اكسسوار اللبس او اكسسوار الموبايل و الام بي 3)
و على فكرة مش احنا اللي بنطلع الموضة لا... احنا بنمشي عليها بس...
يعني الصين نزلتلنا اكسسوار شكل معين غريب و جديد و جميل غرقت بيه الاسواق هتلاقيه في الاول مش بيعجبك و تستنكره انما لما تلاقي ناس كتير بدأت تشتريه و تستخدمه يحلى في عينيك و تصر ان يكون عندك منه
و خد بالك في محلات او مستوردين لما يلاقوا البضاعة معصلجة معاهم و محدش عايز يقرب لها يبدأوا ينزلوا شباب و بنات يستخدموها و يوزعوا منها هدايا على معارفهم يستخدموها قدام صحابهم و يعددوا مزاياها و يحسسوك ان ازاي انت عايش من غير الحاجة دي؟
و طبعا الكل يروح يشتري منها ودي سياسة تسويق مش متبعة في تسويق المنتجات المصرية

كفاية كدة النهاردة اكيد صدعت دماغكوا

ارجوكوا احب اسمع تعليقات على محتوى الرسائل
و ياريت تقروا الرسائل اللي فاتت

مشمشة مصرية

الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

الحقوا يا جماعة الموضوع اخطر مما نتصور

دة كان تقرير نشر فى جريدة الوسط يبين خطورة الموقف في السوق المصري و ان الصينيين بيأكلونا الاونطة
التقرير اهو و اللينك هو النص الاصلي

المنتجات الصينية تجتاح مصر

الصينيين يبيعون المنتجات المصرية الصينيين : السوق المصري من أحسن الأسواق المصريون : الصينيين يكسبون مبالغ طائلة داخل مصر

الصينيين اجتاحوا جميع مدن وقرى مصر ففي أي مكان تذهب إليه تجد الصينيين يحملون الحقائب ويتجولون في الشوارع والمنازل لبيع بضائعهم أو تجدهم في المحلات ببضائعهم التي اجتاحت مصر فمنتجاتهم في المحلات المصرية أكثر من المنتجات المصرية أو أكثر من المنتجات الأخرى.

في البداية:
في البداية تقول ليدا أحدي البائعات الصينيات المتجولات أن مصر من أكثر البلاد التي نربح منها ومكسبها في البيع كثير جداً وأضافت أنها تدفع في السنة الواحدة مبلغ 25 ألف جنية أقامة وأنها تبيع الملابس التي تشتريها من المصانع الصينية الموجودة في مصر وإشارات إلي أن الجو في مصر أحسن بكثير من جو الصين البارد الممطر


مطار القاهرة:
ويؤكد مصدر مسئول بمطار القاهرة أن الصينيين يأتون إلي مصر مباشرة من السفارة كسياحة ومنهم من يسرقه جوازات الكوريين للتشابه بينهم ويهرب عندما يدخل البلاد وإذا تم القبض عليهم ترحلهم السلطات إلي بلادهم وتأخذ رسوم الإقامة التي لا تتعدي ال65 جنية وأن أزحم الخطوط الجوية هي القاهرة بكين.


مصانع الملابس الجاهزة التي يديرها الصينيين:
ويشير أحد العمال في أحدي مصانع الملابس الجاهزة التي يديرها الصينيين في مصر أن المصنع عبارة عن شقة مليئة بمكن الخياطة وإذا جاء أحد من المصنفات يأخذ أي شيء ويمشي بيجامه أو روب أو غير ذلك , وإذا جاء كشاف النور وكتشف أن العداد ليس تجاريا يأخذ أي مبلغ ويمشي , والنظام ماشى علي كده علي طول والصينيين يكسبون مكاسب عالية جدا في مصر , ونحن أصحاب البلد نستطيع توفير احتجاجاتنا بعد يوم عناد من العمل وهم يأخذون الأموال الكثيرة بدون أي تعب.


ضعف الثقة في البضائع المصرية:
ويضيف محمد طارق صاحب محل ملابس أن منتجات الصينيين تكسب كثيراً, لأنهم يصلوا بمنتجاتهم إلي المنازل , فإذا أراد المواطن شراء أي شيء فيجدها أمامه يأتي بها البائع الصيني فيدفع أي ثمن يطلبه البائع لأن ما أراد شرائه جاء أليه إلي المنزل دون النزول إلي المحلات والأسواق وبذل المجهود دون النظر إلي جودة المنتج , حاولت توزيع منتجاتي في المنازل لكني فشلت ولم أجد تقبل من الناس , لوجود عقدة الخواجة في مصر, فالناس في مصر تظن أن المستورد أحسن جودة من الصناعة المصرية ولكن العكس فالصينيون لا يأتون ببضائعهم معهم ولكنهم يشترون تلك البضائع من مصر أو يقوموا بتصنيعها داخل مصر بخامات مصرية ويضعون عليها ((تكت)) صنع في الصين , وهذا أن دل فإنه يدل علي أن الشعب المصري لا يثق في البضائع المصرية ولكنه يقوم بشرائها وعندما يعتقد أنها مستوردة وليست مصرية يقوم بشرائها.



المحاولات الفاشلة:

ويشير منصور عبد القادر صاحب محل ملابس أننا حاولنا تنفيذ ما يفعله الصينيين ولكننا فشلنا بسبب المندوب يذهب إلي المنازل فيواجه الكثير من المعوقات منها خوف الإفراد أن يفتحوا لهم أبواب منازلهم وذلك لأنهم من المصريين أي بضائعهم محلية ولكنهم يحبون المستورد , حتى أذا كان غالي الثمن ويظنون أن المستورد أجود من المصري فبمجرد رؤيته للصينيين بغض النظر عن بضائعهم التي يعرضونها وجودتها والغريب في الأمر أن الصينيين يبيعون البضائع المصرية فإذا عمل الشباب المصري ذلك خارج مصر سوف يلقي إقبالها من الدولة التي يعمل بها.


دراسة جيدة للأسواق:
ويقول إبراهيم زيدان أن الصينيين عندما يأتوا إلي مصر يدرسون جميع الأسواق دراسة كاملة وواسعة المجال ويحضر معهم منتجاتهم ويسعوا لمعرفة الفرق بين نسبة المكسب الذي يحصلون عليه من منتجاتهم ثم يحضروا نفس النوعية من منتجاتهم من الأسواق المصرية ويستنتجوا فرق المكسب والخسارة من بيع منتجاتهم ومنتجاتنا والذي يحقق أكثر من مكسب لهم يبدءوا في بيعه علي الفور , وذلك علي العلم بأن هذه البضاعة التي يأتون بها مهربه لتفادي دفع الضرائب الباهظة إذا جاءوا بها بالطرق التجارية المشروعة مما يجعل بضائعهم رخيصة وأرخص من البضائع المصرية التي يتم فرض الضرائب عليها والذي يضطر بائعها أن يرفع ثمنها ليوازن ما يدفعه.


خطر كامن:
ويضيف محمود عزوز رئيس شعبة الملابس أن أسلوب الصينيين هو نفس الأسلوب الذي يستخدمه المصري إذا سافر خارج البلد يسعي بكل ما لديه من طاقة لجمع الأموال ويربح , ولكن الميزة في الصينيين أن الشغل شغل الساعة 60 دقيقة شغل , وهذا هو الفرق بينه وبين المصري , ومما لاشك فيه أن عمل الصينيين في مصر يهدد الصناعة المصرية وبالنسبة لهم جلب رزق ومكاسب بالضبط بالنسبة للمصري عندما يسافر خارج البلد يصبح لديه الاستعداد لعمل أي شيء للحصول علي المال.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الظاهر الموضوع اخطر مما نتصور ده في ناس قعدوا في بيوتهم بسبب الصين ،،
دة تقرير تاني تابع لجريدة الشرق الاوسط في نفس الموضوع

الفراعنة الصينيون يجتاحون القاهرة
احترسوا.. العملاق الصيني وصل إلى مصر

شهدت الصين على مدى عقدين متتاليين نموا اقتصاديا مذهلا تحولت معه مدنها الرئيسية الى ورشة بناء عملاقة اجتاحت العالم من حيث تصدير منتجاتها التي تضاهي غيرها من حيث الاسعار والنوعية.
فأصبح العملاق الصيني اليوم من أكبر المهددين للاسواق العالمية وتصنيع المنتجات بما فيها القطع التذكارية التي تمثل تراث وتاريخ بعض البلدان.

وتعد مصر من بين البلدان المتضررة تجاريا من نشاط المارد الصيني، فقد اصبحت القطع التذكارية التي تباع للسياح في بازارات حي خان الخليلي في القاهرة مستوردة كلها من الصين، بدءا من التماثيل الصغيرة للملوك الفراعنة وانتهاء بأقداح الشاي المطعمة برسوم فرعونية، ما بات يشكل تهديدا كبيرا للحرف اليدوية المصرية الصغيرة، خاصة وان التماثيل الصينية تحمل كل سمات الفراعنة من العصا والذقن المستعارة الى الكحل الذي يحدد العينين، لكن عيونهم المشدودة تفضح اصولهم: انهم الفراعنة الصينيون الذين يجتاحون القاهرة.
ويقول عادل مغاوري وهو صاحب محل في خان الخليلي منذ 22 عاما «منذ عامين او ثلاثة، غزت الواردات الصينية السوق».
وبسبب رخص اسعار المنتجات الصينية فإن التجار يفضلونها ويمتنعون شيئا فشيئا عن شراء مثيلاتها المصنوعة في مصر.
ويوضح مغاوري ان «سعر قدح الشاي المستورد من الصين يبلغ عشرة جنيهات (7،1 دولار) بينما يصل سعر بديله المصري الى 30 جنيها (5.2 دولار)».
بل ان فارق الاسعار يمكن ان يكون اكبر بكثير، فسعر الهرم المصنوع من الكريستال في مصر يبلغ 235 جنيها اما مثيله الصيني فسعره 20 جنيها فقط.
ويقول سامح عبد النبي وهو تاجر اخر يعمل في خان الخليلي منذ 13 عاما «ان الصينيين لم يكتفوا بتقليد كل المنتجات ولكنهم ابتكروا ايضا منتجات جديدة ونحن غير قادرين على المنافسة».
واذا كانت المنتجات الصينية مثل تماثيل توت عنخ امون ونفرتيتي والجعران المقدس تباع بكميات كبيرة للسياح، فإن اصولها لا تخفى على العين الخبيرة.
والفارق بين المنتج الصيني والمنتج المصري يكمن في الملامح، فبالنظر الى عيون الملكة ستجدون انها مشدودة الى اعلى مثل عيون الصينيين.
كما ينبغي دائما التدقيق في العيون، فالعيون المصرية اكبر واكثر استدارة.
ورغم هذا العيب التشريحي فإن المنتجات الصينية حلت محل المنتجات المصرية وباتت تملأ الارفف في خان الخليلي ما اضطر العديد من الحرفيين المصريين الى اغلاق ورشهم.
ويؤكد حسين احمد وهو تاجر قطع تذكارية آخر انه «لم يبق للمصريين الا صناعة ورق البردي والاخشاب المزخرفة بالأصداف ولكننا نحشى ان يكون الامر مجرد مسألة وقت وان يقلد الصينيون هذه الصناعات ايضا».
ومنذ زيارة رئيس الوزراء الصيني وين جياباو الى القاهرة في يونيو (حزيران) الماضي، قام العديد من المسؤولين المصريين بزيارات الى الصين قبل زيارة الرئيس حسني مبارك لبكين الشهر المقبل.
ويقول وزير التجارة المصري رشيد محمد رشيد ان بلاده تسعى الى اقامة «علاقة خاصة مع الصين» وستقترح عليها بصفة خاصة اقامة مشروعات استثمارية في المناطق الحرة في مصر.
فيوجد في مصر عدة مشاريع صينية يبلغ حجم استثماراتها 230 مليون دولار. وارتفعت المبادلات التجارية من مليار دولار في عام 2002 الى 2.2 مليار دولار في 2005 ويميل الميزان التجاري بقوة لصالح العملاق الصيني.
ويقول مدير منتدى الابحاث الاقتصادية سمير رضوان انه «اذا كان الحرفيون المصريون يشكون من الروابط المصرية الصينية فليس عليهم لمواجهة المنافسة الا ان يحسنوا منتجاتهم او ان يغلقوا ورشهم». !!!!!!!!!!!!!
ويضيف «هذه هي العولمة. مصر عضو في منظمة التجارة الدولية ولا يمكنها ان تفرض اجراءات حماية».
وفي خان الخليلي يواصل السياح شراء القطع التذكارية او العاديات من دون ان يهتموا كثيرا بمصدرها.
ويقول «من سخريات القدر ان الزبائن الاكثر اقبالا على المنتجات الصينية هم الصينيون انفسهم».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دلوقتي عرفنا بعض من الحقائق حول الموضوع بس عايزين نوصل لحلول و مش واحد بس هو اللي هايفكر و مش كلنا الحلول بتاعتنا تنفع لأن أكيد في نقط سلبية في بعض الاقتراحات
يلا نفكر سوا افكار مصرية
مشمشة مصرية

الأحد، 28 سبتمبر 2008

صنع في الصين؟؟؟؟؟

أنا من محبي التسوق، و زي معظم السيدات و البنات اعجبت بفكرة المحلات اللي طالعة من فترة (بـ 2,5) اللي بنلاقي فيها الادوات المنزلية و الهدايا الجميلة باسعار رخيصة جدا.
لكن الشئ اللي خانقني في الموضوع انه كله صنع في الصين ، و الله يا جماعة في حاجات الاقيها جميلة جدا و معمولة من خامات حوالينا و فكرتها جميلة و بسيطة و تكون مستوردة جاهزة من الصين ، الله يهد حيل القوي يعني احنا كنا اتكسحنا في ايدينا علشان نخلي الصينيين يعملولنا الحاجات البسيطة دي و كمان نستوردها و ندفع عليها فلوس ..

طب انا هاحكيلكم حكاية....

من حوالي 3 أو 4 سنين امي كانت تدير مكتبة للأدوات المكتبية و الخردوات و الاكسسوارات ، و كنت باساعدها في شراء البضائع من تجار الجملة، كانت والدتي بحكم خبرتها بعرض و طلب الاقلام الجاف تطلب جميع منتجات اقلام بريما PRIMA اللي كلنا بنحب نكتب بيها مع انها تعرف انها اغلي من الانواع الصيني الاخرى شئ بسيط
اسغربت و لكنها قالتلي ان الاقلام دي الناس بتطلبها بالاسم و عارفين الانواع اللي بسن تخين و سن رفيع و خطها حلو و كمان صناعة مصرية و دة اللي بيخليني اصر اني اجيبها للمكتبة فاستغربت و قلت اهي حاجة نفخر بيها ان اقلام نضيفة بالشكل دة و صناعة مصرية ، ردت و قالت و الله يا بنتي في حاجات مصرية كتير كويسة و خامتها احسن من الصيني مليون مرة لكن الفرق ان الشكل النهائي للمنتج الصيني حلوة جدا من برة و المنتج المصري (يغم النفس) الا من رحم ربي ، و عندك اقلام جيلسيGelsy الرصاص و الالوان برضة مصري ، قلت مش ممكن دى اقلام نضيفة جدا و كنت فاكراها مستوردة من اوروبا و الله حاجة حلوة جدا و في أمل ...
المهم ..... بعد شهرين من الحوار دة لقيت والدتي بتقولي بصي على العلبة دي .. و كانت علبة اقلام بريما ،، قلت مالها ، قالتلي ركزي شوية في الاسم...ببص لقيته PRIMO ..!!! يخرب بيوتكم يا صينيين القلم مكتوب عليه صنع في الصين يعني الحاجة الكويسة عندنا تضربوها ؟؟!!
قالتلي ان العلبة ارخص شوية من البريما الاصلي انما يتباع بنفس السعر للمستهلك و هو مش هياخد باله في الاول لأنه نفس الشكل بالضبط ، و قالتلي ان البريما الاصلي قليلة جدا في السوق لأن التاجر بيدور على الربح و دي اقلام ارخص من الاصلي و نفس الشكل و لول باعها تاجر الجملة للتجزأة بسعر اقل برضة هو الكسبان وا ن تجار التجزأة اللي مش واخدين بالهم مش هيشتروا الغالي و يسيبوا الرخيص...... يعني الصين دعبست لحد ما ضربت الصناعة بتاعتنا و غزت السوق المصري ببديل المصري...

علشان كدة نفسي نبدأ بايدينا علشان نسيطر على غزو الصين التجاري لينا ، و ياريت محدش يقول وانا مالي و الموضوع و الله كلنا هنستفيد منه و محدش هيشتغل ببلاش بس انتوا شدوا حيلكوا معايا و نساعد بعض ..

هتقولولي ازاي ؟؟؟
بصوا انا في افكار في دماغي بالهبل بقدر نعملها بس محدش هيقدر يشتغل لوحده و في نفس الوقت محدش يستنى حد يبدأ و يجرب فيه، و طبعا الافكار دي باحاول احجمها ماتخرجش كلها مع بعض لأنها ممكن تتكعبل في بعض و مافيش حاجة منها تشوف النور ، فهاخدها واحدة واحدة...

الاول النهاردة و لحد ما ارجعلكوا تاني عايزة ردود الناس كلها و كل واحد يقول افكاره و مهاراته و ممكن يعمل ايه و طبعا لو فيه استشارات من ناس بتفهم في التجارة و الصناعة و التسويق ابقى حسيت ان الموضوع اللي انا واخداه بجد في ناس برضه واخداه بجد...

و الي ان التقي بيكم...
مشمشه مصرية
26/9/2008