الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

الحقوا يا جماعة الموضوع اخطر مما نتصور

دة كان تقرير نشر فى جريدة الوسط يبين خطورة الموقف في السوق المصري و ان الصينيين بيأكلونا الاونطة
التقرير اهو و اللينك هو النص الاصلي

المنتجات الصينية تجتاح مصر

الصينيين يبيعون المنتجات المصرية الصينيين : السوق المصري من أحسن الأسواق المصريون : الصينيين يكسبون مبالغ طائلة داخل مصر

الصينيين اجتاحوا جميع مدن وقرى مصر ففي أي مكان تذهب إليه تجد الصينيين يحملون الحقائب ويتجولون في الشوارع والمنازل لبيع بضائعهم أو تجدهم في المحلات ببضائعهم التي اجتاحت مصر فمنتجاتهم في المحلات المصرية أكثر من المنتجات المصرية أو أكثر من المنتجات الأخرى.

في البداية:
في البداية تقول ليدا أحدي البائعات الصينيات المتجولات أن مصر من أكثر البلاد التي نربح منها ومكسبها في البيع كثير جداً وأضافت أنها تدفع في السنة الواحدة مبلغ 25 ألف جنية أقامة وأنها تبيع الملابس التي تشتريها من المصانع الصينية الموجودة في مصر وإشارات إلي أن الجو في مصر أحسن بكثير من جو الصين البارد الممطر


مطار القاهرة:
ويؤكد مصدر مسئول بمطار القاهرة أن الصينيين يأتون إلي مصر مباشرة من السفارة كسياحة ومنهم من يسرقه جوازات الكوريين للتشابه بينهم ويهرب عندما يدخل البلاد وإذا تم القبض عليهم ترحلهم السلطات إلي بلادهم وتأخذ رسوم الإقامة التي لا تتعدي ال65 جنية وأن أزحم الخطوط الجوية هي القاهرة بكين.


مصانع الملابس الجاهزة التي يديرها الصينيين:
ويشير أحد العمال في أحدي مصانع الملابس الجاهزة التي يديرها الصينيين في مصر أن المصنع عبارة عن شقة مليئة بمكن الخياطة وإذا جاء أحد من المصنفات يأخذ أي شيء ويمشي بيجامه أو روب أو غير ذلك , وإذا جاء كشاف النور وكتشف أن العداد ليس تجاريا يأخذ أي مبلغ ويمشي , والنظام ماشى علي كده علي طول والصينيين يكسبون مكاسب عالية جدا في مصر , ونحن أصحاب البلد نستطيع توفير احتجاجاتنا بعد يوم عناد من العمل وهم يأخذون الأموال الكثيرة بدون أي تعب.


ضعف الثقة في البضائع المصرية:
ويضيف محمد طارق صاحب محل ملابس أن منتجات الصينيين تكسب كثيراً, لأنهم يصلوا بمنتجاتهم إلي المنازل , فإذا أراد المواطن شراء أي شيء فيجدها أمامه يأتي بها البائع الصيني فيدفع أي ثمن يطلبه البائع لأن ما أراد شرائه جاء أليه إلي المنزل دون النزول إلي المحلات والأسواق وبذل المجهود دون النظر إلي جودة المنتج , حاولت توزيع منتجاتي في المنازل لكني فشلت ولم أجد تقبل من الناس , لوجود عقدة الخواجة في مصر, فالناس في مصر تظن أن المستورد أحسن جودة من الصناعة المصرية ولكن العكس فالصينيون لا يأتون ببضائعهم معهم ولكنهم يشترون تلك البضائع من مصر أو يقوموا بتصنيعها داخل مصر بخامات مصرية ويضعون عليها ((تكت)) صنع في الصين , وهذا أن دل فإنه يدل علي أن الشعب المصري لا يثق في البضائع المصرية ولكنه يقوم بشرائها وعندما يعتقد أنها مستوردة وليست مصرية يقوم بشرائها.



المحاولات الفاشلة:

ويشير منصور عبد القادر صاحب محل ملابس أننا حاولنا تنفيذ ما يفعله الصينيين ولكننا فشلنا بسبب المندوب يذهب إلي المنازل فيواجه الكثير من المعوقات منها خوف الإفراد أن يفتحوا لهم أبواب منازلهم وذلك لأنهم من المصريين أي بضائعهم محلية ولكنهم يحبون المستورد , حتى أذا كان غالي الثمن ويظنون أن المستورد أجود من المصري فبمجرد رؤيته للصينيين بغض النظر عن بضائعهم التي يعرضونها وجودتها والغريب في الأمر أن الصينيين يبيعون البضائع المصرية فإذا عمل الشباب المصري ذلك خارج مصر سوف يلقي إقبالها من الدولة التي يعمل بها.


دراسة جيدة للأسواق:
ويقول إبراهيم زيدان أن الصينيين عندما يأتوا إلي مصر يدرسون جميع الأسواق دراسة كاملة وواسعة المجال ويحضر معهم منتجاتهم ويسعوا لمعرفة الفرق بين نسبة المكسب الذي يحصلون عليه من منتجاتهم ثم يحضروا نفس النوعية من منتجاتهم من الأسواق المصرية ويستنتجوا فرق المكسب والخسارة من بيع منتجاتهم ومنتجاتنا والذي يحقق أكثر من مكسب لهم يبدءوا في بيعه علي الفور , وذلك علي العلم بأن هذه البضاعة التي يأتون بها مهربه لتفادي دفع الضرائب الباهظة إذا جاءوا بها بالطرق التجارية المشروعة مما يجعل بضائعهم رخيصة وأرخص من البضائع المصرية التي يتم فرض الضرائب عليها والذي يضطر بائعها أن يرفع ثمنها ليوازن ما يدفعه.


خطر كامن:
ويضيف محمود عزوز رئيس شعبة الملابس أن أسلوب الصينيين هو نفس الأسلوب الذي يستخدمه المصري إذا سافر خارج البلد يسعي بكل ما لديه من طاقة لجمع الأموال ويربح , ولكن الميزة في الصينيين أن الشغل شغل الساعة 60 دقيقة شغل , وهذا هو الفرق بينه وبين المصري , ومما لاشك فيه أن عمل الصينيين في مصر يهدد الصناعة المصرية وبالنسبة لهم جلب رزق ومكاسب بالضبط بالنسبة للمصري عندما يسافر خارج البلد يصبح لديه الاستعداد لعمل أي شيء للحصول علي المال.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الظاهر الموضوع اخطر مما نتصور ده في ناس قعدوا في بيوتهم بسبب الصين ،،
دة تقرير تاني تابع لجريدة الشرق الاوسط في نفس الموضوع

الفراعنة الصينيون يجتاحون القاهرة
احترسوا.. العملاق الصيني وصل إلى مصر

شهدت الصين على مدى عقدين متتاليين نموا اقتصاديا مذهلا تحولت معه مدنها الرئيسية الى ورشة بناء عملاقة اجتاحت العالم من حيث تصدير منتجاتها التي تضاهي غيرها من حيث الاسعار والنوعية.
فأصبح العملاق الصيني اليوم من أكبر المهددين للاسواق العالمية وتصنيع المنتجات بما فيها القطع التذكارية التي تمثل تراث وتاريخ بعض البلدان.

وتعد مصر من بين البلدان المتضررة تجاريا من نشاط المارد الصيني، فقد اصبحت القطع التذكارية التي تباع للسياح في بازارات حي خان الخليلي في القاهرة مستوردة كلها من الصين، بدءا من التماثيل الصغيرة للملوك الفراعنة وانتهاء بأقداح الشاي المطعمة برسوم فرعونية، ما بات يشكل تهديدا كبيرا للحرف اليدوية المصرية الصغيرة، خاصة وان التماثيل الصينية تحمل كل سمات الفراعنة من العصا والذقن المستعارة الى الكحل الذي يحدد العينين، لكن عيونهم المشدودة تفضح اصولهم: انهم الفراعنة الصينيون الذين يجتاحون القاهرة.
ويقول عادل مغاوري وهو صاحب محل في خان الخليلي منذ 22 عاما «منذ عامين او ثلاثة، غزت الواردات الصينية السوق».
وبسبب رخص اسعار المنتجات الصينية فإن التجار يفضلونها ويمتنعون شيئا فشيئا عن شراء مثيلاتها المصنوعة في مصر.
ويوضح مغاوري ان «سعر قدح الشاي المستورد من الصين يبلغ عشرة جنيهات (7،1 دولار) بينما يصل سعر بديله المصري الى 30 جنيها (5.2 دولار)».
بل ان فارق الاسعار يمكن ان يكون اكبر بكثير، فسعر الهرم المصنوع من الكريستال في مصر يبلغ 235 جنيها اما مثيله الصيني فسعره 20 جنيها فقط.
ويقول سامح عبد النبي وهو تاجر اخر يعمل في خان الخليلي منذ 13 عاما «ان الصينيين لم يكتفوا بتقليد كل المنتجات ولكنهم ابتكروا ايضا منتجات جديدة ونحن غير قادرين على المنافسة».
واذا كانت المنتجات الصينية مثل تماثيل توت عنخ امون ونفرتيتي والجعران المقدس تباع بكميات كبيرة للسياح، فإن اصولها لا تخفى على العين الخبيرة.
والفارق بين المنتج الصيني والمنتج المصري يكمن في الملامح، فبالنظر الى عيون الملكة ستجدون انها مشدودة الى اعلى مثل عيون الصينيين.
كما ينبغي دائما التدقيق في العيون، فالعيون المصرية اكبر واكثر استدارة.
ورغم هذا العيب التشريحي فإن المنتجات الصينية حلت محل المنتجات المصرية وباتت تملأ الارفف في خان الخليلي ما اضطر العديد من الحرفيين المصريين الى اغلاق ورشهم.
ويؤكد حسين احمد وهو تاجر قطع تذكارية آخر انه «لم يبق للمصريين الا صناعة ورق البردي والاخشاب المزخرفة بالأصداف ولكننا نحشى ان يكون الامر مجرد مسألة وقت وان يقلد الصينيون هذه الصناعات ايضا».
ومنذ زيارة رئيس الوزراء الصيني وين جياباو الى القاهرة في يونيو (حزيران) الماضي، قام العديد من المسؤولين المصريين بزيارات الى الصين قبل زيارة الرئيس حسني مبارك لبكين الشهر المقبل.
ويقول وزير التجارة المصري رشيد محمد رشيد ان بلاده تسعى الى اقامة «علاقة خاصة مع الصين» وستقترح عليها بصفة خاصة اقامة مشروعات استثمارية في المناطق الحرة في مصر.
فيوجد في مصر عدة مشاريع صينية يبلغ حجم استثماراتها 230 مليون دولار. وارتفعت المبادلات التجارية من مليار دولار في عام 2002 الى 2.2 مليار دولار في 2005 ويميل الميزان التجاري بقوة لصالح العملاق الصيني.
ويقول مدير منتدى الابحاث الاقتصادية سمير رضوان انه «اذا كان الحرفيون المصريون يشكون من الروابط المصرية الصينية فليس عليهم لمواجهة المنافسة الا ان يحسنوا منتجاتهم او ان يغلقوا ورشهم». !!!!!!!!!!!!!
ويضيف «هذه هي العولمة. مصر عضو في منظمة التجارة الدولية ولا يمكنها ان تفرض اجراءات حماية».
وفي خان الخليلي يواصل السياح شراء القطع التذكارية او العاديات من دون ان يهتموا كثيرا بمصدرها.
ويقول «من سخريات القدر ان الزبائن الاكثر اقبالا على المنتجات الصينية هم الصينيون انفسهم».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دلوقتي عرفنا بعض من الحقائق حول الموضوع بس عايزين نوصل لحلول و مش واحد بس هو اللي هايفكر و مش كلنا الحلول بتاعتنا تنفع لأن أكيد في نقط سلبية في بعض الاقتراحات
يلا نفكر سوا افكار مصرية
مشمشة مصرية